The أسباب الفجوة بين الأجيال Diaries
مع التقدم التكنولوجي والتغيرات السريعة في العالم، باتت هذه الفجوة أكثر وضوحًا وتأثيرًا على مختلف جوانب الحياة، مثل العمل، التعليم، العلاقات الاجتماعية، والسياسة.
تشير دراسة علماء الاجتماع لظاهرة صراع الأجيال إلى إنه يمكن توليد الصراع أو التوتر نتيجة لتصورات الاختلافات بين الأجيال في القيم وفي السلوكيات، حتى قبل حدوث أي تفاعلات، ومن خلال تصنيف أنواع التوترات يتم تقديم مخططًا جديدًا للصراع القائم على الأجيال والذي ينبع من القيم والسلوكيات والهوية، وهذا أمر بالغ الأهمية لأنه يشير إلى أن الناس من مختلف الأجيال قد يكونون عرضة للصراع حتى قبل أن يتفاعلوا.
عمل "رينديل" في العام الماضي مع واحد من المديرين التنفيذيين لشركة عالمية تصنع التقنيات الحديثة في مجال الطيران والفضاء. استخلص ذلك المدير عبراً ودروساً مستوحاة من طرق التواصل الاجتماعي لجيل الألفية.
وتسمي ليوتا ذلك دستور الأجيال أثناء الممارسة والتطبيق. فعندما تذكر ذلك لجيل الألفية، فإنهم يتساءلون: "ماذا تعني؟، لقد كنت استمع إليك، وكنت أقوم بالبحث عن موضوع حديثك،" حسبما تقول ليوتا.
ويمكننا إلقاء نظرة على مواقع التواصل الاجتماعي هذه، وتحليل بيانات استخدامها في مصر، فيما يلي:
بدأ الناس في تجربة ثقافات أخرى من خلال التلفزيون والموسيقى ، جعلت مواقع الويب ، مثل اليوتيوب ، من السهل على الأشخاص التواصل مع الآخرين حول العالم أكثر من أي وقت مضى ، كما أدى إدخال وسائل التواصل الاجتماعي إلى تسهيل الاتصال ، بدأ الناس في تحدي عاداتهم التقليدية واعتماد بعض هذه القيم الثقافية الجديدة في قيمهم الخاصة ، ونتيجة لذلك ، أدى ذلك إلى خلافات بين الأجيال المختلفة.
يجب على الوالدين تفهم الأبناء بهذه المرحلة وأنهم يعيشون نمط حياة مختلف عن الذي عاشه الوالدين، وقد يبدي بعض الآباء ردود فعل مبالغ فيها أحياناً نتيجة موقف مزعج تعرضوا له أو حالة مزاجية صعبة يمرون بها، لكن يجب تفهم الأبناء في هذه الأمور البسيطة ومراعاتهم قدر المستطاع.
التوعية اللازمة للأب والأم بضرورة الاهتمام المبالغ لتربية أبنائهم على القيم والمبادئ التي تعلموها في الصغر، لأن أسباب الفجوة بين الأجيال تبدأ أولًا من تقصير الآباء في حق أبنائهم.
"اختلفت الطريقة التي تم بها توظيف الزملاء الأقدم تماماً عما هي عليه اليوم. لم تكن وقتها فترات تدريب ومُنح تدريبية، وكانت المنافسة أقل بكثير.
وقاد رأس النظام في مصر حملة التشوية المتعمدة ضد الإسلام، وصرح بها حين دعا إلى ثورة تجديد دينية، قائلًا إن هناك أفكارًا ونصوصًا تمَّ تقديسها على مدى قرون وباتت مصدر قلق للعالم كله. واستكملت وسائل الإعلام الرسمي وغير الرسمي مسيرة طمس الهوية الإسلامية والتشكيك في الدين، ووَصَل الأمر إلى حد إنشاء مراكز لهذا الغرض، مثل مركز “تكوين”، الذي أسسه إبراهيم عيسى وإسلام البحيري ويوسف زيدان وغيرهم من المعروفين بتشكيكهم في الصحابة والسنة النبوية والعقيدة والثوابت الشرعية.
لاحظ العالم الاجتماعي كارل مانهايم أن اختلافات الأجيال تكون في انتقالهم من مرحلة الشباب إلى مرحلة البلوغ، وقد درس علماء الاجتماع الطرق التي تفرق الأجيال عن بعضها البعض ليس فقط في المنزل بل في المناسبات الاجتماعية أو في الأماكن الاجتماعية (كالكنائس والنوادي، ويقصد أيضاً «مراكز لكبار السن» و «مراكز للشباب»).
ولم تكن معارضة الآباء للثورة وقتها حبًّا في نظام مبارك، ولكنها كانت نابعة من خوف أكثرهم على أبنائهم من عواقب الخروج من اعتقال أو تصفية، فكانوا يفضلون السكوت والصبر على الظلم عن الخروج والمطالبة بالحرية ??? ???????? وتغيير النظام.
استخدم "لارس" برنامجاً تطبيقياً في شركته البلجيكية لتأسيس المشاريع، تحت اسم "بريس-ماستر".
أصبح الغلاء في مصر يشكل عبئًا ثقيلًا على عائل الأسرة، وأصبح همه الأكبر هو الركض وراء لقمة العيش وتأمين احتياجات أسرته من مأكل ومشرب ومأوى وتعليم وصحة وغيره ذلك من ضروريات الحياة.