Everything about الفنون التشكيلية في الإمارات



والعيش المشترك. ويأتي هذا العمل بمثابة دعوة للتأمل في قيم الماضي وإنجازاته، اعتزازا وفخرا بآبائنا المؤسسين. ونحن نثمن جهود المشاركين من مختلف الجنسيات، والتي أسهمت في بناء وتشييد وابداع هذا العمل الفني، ونتقدم بالشكر الى جميع الفنانين، الذين استطاعوا ان يقدموا لنا رؤيتهم الخاصة لدولة وتراث وثقافة الامارات من زوايا مختلفة، ونقدر دعمهم لتحقيق هذا الإنجاز الفني الضخم، الذي يجسد “روح الخمسين” والإرادة العظيمة التي تحلى بها آباؤنا المؤسسون في بناء دولتنا، والجهود التي بذلها أبناء الوطن حتى أصبحت دولة الامارات العربية المتحدة إحدى أكبر الدول نموا وتطورا في العالم”.

المعرض السنوي لجمعية الإمارات للفنون التشكيلية الدورة الثامنة والثلاثون «روح الزمان»

الفن يصبح فنًا في كافة الأحوال سواء على الورق أو على الحاسوب، فمن أشكال الفن التشكيلي هو الاعتماد على الكمبيوتر وبرامج التصميم والرسم في إنتاج أعمال فنية مميزة ومبتكرة وتتواكب مع تكنولوجيا العصر.

رئيسة التحرير/ د. نهى هلال فران رئيسة التحرير مؤرخة فنية وقيّمة، رئيسة تحرير مجلة التشكيل، حاصلة على درجة دكتوراه بامتياز في "الفن وعلوم الفن"، وماجستير في الفنون وماجستير في فلسفة الفن ودبلوم دراسات عليا في الفن والتصميم، نشرت العديد من الكتب وحاضرت على نطاق واسع حول فنون الحداثة وما بعد الحداثة والجماليات الفنية المعاصرة، وفي جعبتها العديد من الكتب المنشورة التي تؤرخ وتوثق من خلالها الفن في العالم العربي

تتمثل هذه الخدمة في توفير قاعات متعددة الأغراض وغرف دراسية

وقد تضمن المعرض شهادات في التجربة لكل من: لوري ستوكس سيمز، وفاليري كاسيل أوليفر، كما كتب بعض القيمين عن أعمال مهمة لكل من: مافيس بوسي، مارين هاسينجر، تشاكايا بوكر، ليليان توماس بورويل، وسيلفيا سنودن.

تتمثل هذه الخدمة في إرشاد الأفراد والمجموعات والمؤسسات في

المدرسة المستقبلية: تخلى بعض الفنانين عن الأسلوب المحافظ، وحاولوا تجسيد روح العصر الحديث بكل ما فيه مدموجاً مع الحركة البصرية، والسرعة في التنفيذ.

يصل المعرض السنوي للجمعية إلى نسخته الثامنة والثلاثين بروح فنية متجددة، وبعنوان لافت هو «روح الزمان» الذي يحيل إلى دلالات واسعة ترصد الأصالة في الفنون التشكيلية في الإمارات بشكل خاص.

فريق ثالث يبحث عن واقعيته الخاصة بشكل لا يرجع إلى التقليد الأعمى، وإنما من خلال بنائه واقعية جديدة ملائمة للمعطيات الحضارية والثقافية والاجتماعية . مجموعة رابعة استخدمت الخامات البيئية في أعمال تشكيلية بأسلوب يبتعد عن النسخ ويبقى على اتصال بالتراث إنما بأسلوب فيه المشاعر الجياشة نحو هذا التراث .

وفي ما يتعلق بالموضوعات التي يتم تناولها ضمن خريطة الأعمال المحلية، يقول الفنان سقاف الهاشمي: فنون الشارع تمثل قيمة كبيرة ترصد الحراك المجتمعي والمشروعات الحيوية بصورة إيجابية، وهو ما يسعى الفنانون الإماراتيون بوجه عام إلى طرحه عبر أعمالهم الحالية، التي تعيد طرح العلاقة بين مفهومي البيئة والواقعية، وربطها بالأحداث عبر قدرة الفنان على التقاط التفاصيل وإعادة صياغتها، واختيار الزاوية التي سيتعامل فيها مع فكرته، التي في كثير من الأحيان نجد أن نسيج تفاصيلها هي انعكاس حقيقي لتطورات مستوى المعارف والفنون حول الكثير من المفاهيم، التي هي جزء أصيل وجوهري من أي واقع، وتعبر عن المخزون الشعوري الإنساني، من دون الحاجة إلى الطرح المباشر، الذي يأتي غالباً على حساب جماليات العمل الفني.

المدرسة الوحشية اتجاه فني قام على التقاليد التي سبقته، واهتم الوحشيون بالضوء المتجانس والبناء المسطح فكانت سطوح ألوانهم تتألف دون استخدام الظل والنور، أي دون استخدام القيم اللونية، فقد اعتمدوا على الشدة اللونية بطبقة واحدة من اللون، ثم اعتمدت هذه المدرسة أسلوب التبسيط في الإشانت أشبه سم البدائي إلى حد مجريد أو التبسيط في الفن الإسلامي، خاصة أن رائد هذه المدرسة الفنان (هنري ماتيس) الذي استخدم عناصر زخرفية إسلامية في لوحة النباتية الإسلامية.

يرجى إدخال بريدك الإلكتروني لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج" اشترك

أغلب فناني هذه المجموعة نجدهم قد وجدوا في التجريد بنوعيه نور الامارات اللوني والهندسي مأربهم وهمهم الفني، وهذه الفئة هي الأشهر بالنسبة إلى فناني الحداثة في الدولة وتضم أسماء كثيرة، وقد وصل بعضهم إلى أسلوبه المميز والخاص .

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *